المدربون الجدد في أوروبا في جولة ودية استعدادا لتصفيات كأس العالم

قبل بداية رحلة التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم يخوض ثلاثة من أنجح المدربين في القارة الاوروبية مع فرقهم الجديدة مباريات ودية تقام غدا الاربعاء.
ويبدأ المدرب الاسباني فيسنتي دل بوسكي المدير الفني السابق لريال مدريد مسيرته مع المنتخب الأسباني الفائز بلقب كأس الامم الاوروبية الماضية (يورو 2008) كما يقود الايطالي فابيو كابيللو المنتخب الانجليزي في آخر مبارياته الودية قبل عودة الفريق إلى المنافسات الرسمية كما يعود مواطنه مارشيلو ليبي إلى قيادة المنتخب الايطالي الذي ترك تدريبه قبل عامين وعاد إليه حديثا.
وحافظ دل بوسكي على نفس تشكيل المنتخب الاسباني الذي أحرز لقب يورو 2008 خلال حزيران/يونيو الماضي بقيادة مديره الفني الاسبق لويس أراجونيس ولكنه أضاف إلى الفريق أربعة لاعبين شبان استعدادا للمباراة الودية أمام مضيفه الدنماركي.
واللاعبون الاربعة الجدد هم فيرناندو أموريبيتا وأندوني إيراولا زميله في دفاع أتليتكو بلباو ودييجو كابيل نجم أشبيلية وبويان كركيتش مهاجم برشلونة.
وقاوم دل بوسكي جميع الاغراءات لاستدعاء المخضرم راؤول جونزاليس مهاجم ريال مدريد كما سيضطر إلى خوض المباراة بدون مدافعه كارلوس مارشينا نجم بلنسية وسيسك فابريجاس لاعب خط وسط أرسنال الانجليزي بسبب إصابتهما.
أما المنتخب الانجليزي فيستضيف نظيره التشيكي باستاد ويمبلي بينما أعلن كابيللو أن "التجارب انتهت".
وقد يكون ذلك نذير شؤم بالنسبة لكل من بيتر كراوتش ودارين بينت نظرا لأن كابيللو لم يضمهما إلى صفوف الفريق.
ولن يستطيع كابيللو الاستعانة بلاعبه مايكل كاريك نجم خط وسط فريق مانشستر يونايتد والذي انسحب من قائمة الفريق بسبب الاصابة في الكاحل.
وانضم مكانه جيرماين جيناس لاعب خط وسط توتنهام ولكنه ليس مرشحا لبدء المباراة ضمن التشكيل الاساسي حيث سيشغل خط الوسط الثنائي ستيفن جيرارد نجم ليفربول وجاريث باري نجم أستون فيلا.
ولكن سيكون أمام كابيللو قرارين كبيرين أولهما هو اختيار اللاعب الذي سيشارك واين روني في قيادة هجوم الفريق والثاني هو اختيار حامل شارة الكابتن حيث يتنافس الثنائي ريو فيرديناند وجون تيري على الشارة.
أما المدرب الايطالي الاخر ليبي فيعود إلى قيادة المنتخب الايطالي الذي حصل معه قبل عامين على لقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويبدأ كابيلو مسيرته الجديدة مع المنتخب الايطالي بلقاء نظيره النمساوي غدا في نيس بعد شهر ونصف الشهر من عودته لقيادة الفريق خلفا لمواطنه روبرتو دونادوني. وسيعتمد ليبي على مجموعة اللاعبين التي فازت معه بلقب كأس العالم قبل عامين.
ويغيب عن صفوف الفريق في مباراة الغد المدافعان فابيو كانافارو وماركو ماتيراتزي للاصابة كما يغيب المهاجم لوكا توني للاصابة أيضا ليمهد غيابه الطريق أمام عودة ألبرتو جيلاردينو.
ويبدأ المنتخب الايطالي رحلته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بلقاء مضيفه القبرصي يوم السادس من أيلول/سبتمبر المقبل ثم يستضيف نظيره الجورجي في العاشر من نفس الشهر.
ويحل المنتخب الجورجي ضيفا على نظيره الويلزي بعد أن حصل لاعبو المنتخب الجورجي على تأشيرات الدخول إلى المملكة المتحدة.
وأغلقت السفارة البريطانية في العاصمة الجورجية تبليسي بسبب الصراعات التي وقعت حديثا بين جورجيا وروسيا. ولكن السفارة البريطانية في باكو عاصمة أذربيجان استطاعت إنهاء اجراءات حصول لاعبي جورجيا على تأشيرة دخول المملكة المتحدة.
كما يحل المنتخب الويلزي ضيفا على نظيره الروسي في العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل في تصفيات. ويستعد المنتخب الروسي لهذه المواجهة من خلال المباراة الودية مع ضيفه الهولندي غدا.
ومثلما هو الحال بالنسبة لكل من أسبانيا وإيطاليا وإنجلترا يستعد المنتخب الهولندي أيضا لتصفيات كأس العالم تحت قيادة مدير فني جديد هو بيرت فان مارفيك الذي حل مكان ماركو فان باستن واستدعى اللاعب مارك فان بوميل نجم فريق بايرن ميونيخ الالماني إلى صفوف الفريق.
أما المنتخب الالماني فيستعد لتصفيات كأس العالم بقيادة مدربه الوطني يواخيم لوف الذي ظل في منصبه ونال تجديد الثقة من قبل الاتحاد الالماني للعبة بعد يورو 2008 التي خسر مباراتها النهائية أمام أسبانيا. ويقود لوف غدا المنتخب الالماني في مباراته الودية أمام ضيفه البلجيكي في نورنبرج.
وسيكون على لوف أن يغير خططه بالنسبة لخط الوسط بعد أن أبعدت الاصابة كل من مايكل بالاك قائد الفريق وتورستن فرينجز وجيرماين جونز عن صفوف الفريق قبل مباراة الغد.
ومع اعتزال حارس المرمى ينز ليمان سيكون على المنتخب الالماني الدفع بحارس مرمى جديد. وأبعدت الاصابة الحارس رينه أدلر حارس باير ليفركوزن عن خوض أول مباراة دولية مع المنتخب الالماني.
ويجب على لوف أن يختار حاليا بين تيم فايسه حارس مرمى فيردر بريمن وروبرت إنكه /30 عاما/ حارس مرمى هانوفر.
وفي باقي المباريات الدولية التي تقام غدا يحل المنتخب الفرنسي ضيفا على نظيره السويدي ويلتقي منتخب البرتغال مع منتخب جزر فارو كما يلتقي المنتخب النرويجي نظيره الأيرلندي ويستضيف المنتخب الاوكراني نظيره البولندي وتلعب اسكتلندا أمام أيرلندا الشمالية وبيلاروسيا أمام الارجنتين.