alialmulki
{{ المدير العام}}
الهواية : الجنس : المهنة : الدولة : نوع المتصفح : المشاركات : 2545 معدل تقييم المستوى : 5683 تاريخ التسجيل : 14/08/2008
الموقع : www.alialmulki.mam9.com
| موضوع: التحنيط واسرارة الثلاثاء يناير 26, 2010 3:57 pm | |
| معنى التحنيط؟ هو حفظ الجسد سليماً بعد الموت وهو من الأمور المهمة في نظر العقيدة المصرية القديمة حيث يجب حفظ الجسد حتى تعود له الروح مرة أخرى ليكمل حياته في سعادة في الحياة الأخرى. حفظ الجسد سليماً بعد الموت وهو من الأمور المهمة في نظر العقيدة المصرية القديمة حيث يجب حفظ الجسد حتى تعود له الروح مرةأخرى ليكمل حياته في سعادة في الحياة الأخرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تطور التحنيطكانت أول المجهودات للحفاظ على أجساد الموتى هي تركها للجفاف الطبيعي التي توفره رمال الصحراء ومناخ مصر، و قد كانت الأجساد تلف في الجلود الحيوانية و هذه الجلود ضرورة لحفظ الأجسام من الحيوانات المتوحشة، ثم توضع الجثث في صناديق خشبية أو توابيت وعادة كان يأخذ الميت وضع القرفصاء . ويعتقد أن الميت كان يوسد في وضع القرفصاء ليكون إلي أقرب الأوضاع الطبيعية للنوم وهذا يدل على اعتبارهم الموت ضرباً من ضروب النوم والراحة . كانت أولى خطوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حين وصلوا إلي كامل النضج والخبرة هي نزع المخ من الجمجمة وأيضاً كل أعضاء الداخلية والقلب وتعالج على حدة بمواد خاصة وتوزع على 4 أواني سميت بالأواني الكانوبية التي كانت وتتخذ شكل الأربع أبناء لحورس وهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكان يوضع مكان هذه الأعضاء بعض مواد التحنيط.و بعد تنظيف الجسد مرتين يملح الجسم بالنطرون ثم تغسل الجثة و تلف بأربطة مقصوصة من نسيج الكتان ومشبعة بالصمغ وكان هذا العمل يحتاج لمواد كثيرة حوالي 15 مادة منها: شمع النحل لتغطية الآذان والعيون وفتحة الأنف والفم والقطع الذي أجراه الجراح لفتح البطن. وخيار شمبر والدار الصيني وزيت خشب وثمار العرعر والبصل ونبيذ النخيل ونشارة الخشب والزفت والقطران والنطرون و الذي كان المادة الأساسية في التحنيط، وبعض هذه المواد تجلب من الخارج وبعد الانتهاء من هذه الخطوات يصبح الجسد هيكلاً عظمياً مكسواً بجلد أصفر اللون ولكن يظل الوجه محتفظ بشكله الذي استخرج منه الأعضاء ويوضع قناع على الوجه من الذهب أو من بعض المواد الأخرى كما يوضع كتاب الموتى بين ساقي الجسد و تتم هده العملية في شهرين و نصف. إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة. وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.
وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على مدى ألفي وثلاثمئة عام من عمر الحضارة الفرعونية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثال للتحنيط جثمان رمسيس الثانى كانت مومياء رمسيس الثانى من ضمن المومياوات التى عثر عليها فى الخبيئة الملكية بالدير البحرى. وكانت مغطاة تماماً بلفائف الكتان التى كتب عليها اسم الملك وألقابه بالخط الهيراطيقى.
وللمومياء شعر حريرى كان أبيضاً عند الوفاة ثم إصفر بفعل الكيماويات التى استخدمت لحفظ الجثمان. وقد ملئت فتحات الأنف بالصمغ والبذور، ربما لتحفظ شكل الأنف بطريقة أفضل.
ووفقاً لما أظهرته أشعة اكس فإن الملك كان يعانى من مشاكل فى الأسنان ونقرس حاد فى مفاصل الفخذ. وقد أرسلت مومياء رمسيس الثانى لباريس من أجل مزيد من الدراسة والحفظ. وقد وجد أن الملك توفى فى نهاية عقده الثامن أو بداية عقده التاسع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [td width="234" height="60"] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/td] | |
|