18 عاما عمرها...تعيش في لندن من أصل مغربي....
دعتها إحدى صديقاتها العربيات للعشاء مع باقي صديقاتها...وبعد إلحاحا شديدا وافقت أمها على شرط أن تذهب مع إحداهن وترجع معها.
وفعلا...في تمام الساعة السادسة مرت عليها إحدى الفتيات وذهبن مع بعض....وتأخر الوقت ليلا عندها قررت الفتيات النوم عند صديقتهن وخاصة أنهن جميعا من أصول عربية والغربة غربت بينهم كثيرا.
ولكن صديقتنا تذكرت أن أمها بالمنزل وحيدة ووالدها يعمل ليلا...فقررت العودة لمنزلها...ولم تقنعها توسلات صديقاتها ولأن المسافة بين المنزلين بعيدة نوعا ما خاصة مشيا عالأقدام وبما أن مترو الأنفاق متوفر بينهم فستصل أسرع ولكن تذكرت ماسمعتة من قصص عنها ومايحدث فيها ليلا وترددت فتذكرت ماأوصتها به أمها إن أحست بخوف أوخطر وخاصة بهذة المدينةتذكرت أن من يحفظ الله يحفظة تذكرت الأدعية ولأذكار فتوكلت على الله وعلمت أنه معها!!
وفعلا نزلت للمترو ولم ترى أحد هناك سوى شخصا كان يجلس على أحد الكراسي...مرت من أمامه ثم هرولت مسرعة إلى المترو الذي أقفل سريعا فجلست مرتاحة البال,نظرت إلى ساعتها التي تجاوزت الحادية عشر بقليل.وصلت إلى منزلها ونامت تلك الليلة بهدوء.
إستيقظت صباحا وإستقبلت والدها عند عودته من العمل وهو يحمل خبرا سيئا !!!!
عن فتاة قتلت بالأمس فب المترو وإنها شابة بريطانية وووووووو....فسألت والدها عن الوقت الذي قتلت فيه فقد كانت هناك بلأمس؟؟؟؟صعق والدها لهذا الخبر فأخبرته بأنها كانت هناك حوالي الحادية عشر!
فأخذها وذهبا لمركز الشرطة الذي أخبرهما بأنها قتلت من نفس المحطة التي إنطلقت صديقتنا منها بحدود الحادية عشر والنصف فأخبرتهم بوجود الرجل وصفاته وقدر الله أن يتم القبض عليه فتم إستدعائها للتعرف عليه؟؟
وافقت على شرط...أن تتكلم معه شخصيا ...ولأنها الشاهد الوحيد وافقت الشرطة على شرطها..فتعرفت عليه ثم سألته...مررت أمامك قبل الفتاة بدقائق ولم تؤذني فلماذا؟؟؟فقال لها وكيف ألمسك وأنت يمشي معك شخصين ضخمين للغاية؟؟؟!!!!!!!
فتبسمت وقالت له كنت وحيدة ولكن كان الله معي.